التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتاب محك النظر



من كتب اصول الفقه وهو يتحدث عن القياس في انقسام القياس إلى قياس دلالة وقياس علة

إما قياس الدلالة فهو أن يكون الأمر المكرّر في المقدمتين معلولاً ومسبّباً، فإن العلة والمعلول يتلازمان وإن شئت قلت السبب والمسبب وان شئت قلت الموجب والموجب. فان استدللت بالعلة على المعلول فقياسك قياس علة و إن استدللت بالمعلول على العلة فهو قياس دلالة، وكذلك إن استدللت بأحد المعلولين على الآخر مثال قياس العلة من المحسوس بأن تستدل على المطر بالغيم وعلى شبع زيد باكله، فتقول كل من أكل كثيراً فهو بالحال شبعان وزيد قد أكل كثيراً فهو إذاً شبعان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرسول نور البلد

قصيدة جل جلالو للشيخ المكاشفى

جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ  سَماهُ بَنى لو داح الأرض وأرسَى جبال  أنزل قطرِ النَّبتِ كسى له كالسُّندس يفوق في جمَاله ************** أبدأ آدم من صَلصال  عاش في الدنيا نشر أنساله  أرسَل رسُله بصدق أقوالُ  لا له وجوب عليه مُحال ************* ختم الرُّسل بالإكمالِ بالمختار المافي مثال شرعه الباقي فقط لا يَزال ليوم الحشر والزلزال ************* قل يا فمي فوق خلفاءه الصديق حنيف في وفاه  الفاروق الدِّين رفاه عثمان تالي السَّبع بِفاه ************* كرار المعظم شأنه بناء الكفر هدَم حيشانه

المصطفي مني ليك سلام