التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صحيح مسلم



قد اعتنى مسلمٌ - رحمه الله - بترتيبه، فقام بجمع الأحاديث المتعلقة بموضوع واحد فأثبتها في موضع واحد، ولَم يُكرِّر شيئاً منها في مواضع أخرى، إلاَّ في أحاديث قليلة بالنسبة لحجم الكتاب، ولَم يضع لكتابه أبواباً، وهو في حكم المُبوَّب؛ لجمعه الأحاديث في الموضوع الواحد في موضع واحد.

قال النووي في مقدمة شرحه لصحيح مسلم: " ومن حقق نظره في صحيح مسلم - رحمه الله - واطلع على ما أودعه في أسانيده وترتيبه وحسن سياقه وبديع طريقته من نفائس التحقيق وجواهر التدقيق وأنواع الورع والاحتياط والتحري في الرواية وتلخيص الطرق واختصارها وضبط متفرقها وانتشارها وكثرة إطلاعه واتساع روايته وغير ذلك مما فيه من المحاسن والأعجوبات واللطائف الظاهرات والخفيَّات علم أنَّه إمام لا يلحقه من بَعُد عصره وقل من يساويه بل يدانيه من أهل وقته ودهره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرسول نور البلد

قصيدة جل جلالو للشيخ المكاشفى

جلَّ جلالهُ لا لهُ شَريك وَلا لهُ مِثالُ اللهُ  سَماهُ بَنى لو داح الأرض وأرسَى جبال  أنزل قطرِ النَّبتِ كسى له كالسُّندس يفوق في جمَاله ************** أبدأ آدم من صَلصال  عاش في الدنيا نشر أنساله  أرسَل رسُله بصدق أقوالُ  لا له وجوب عليه مُحال ************* ختم الرُّسل بالإكمالِ بالمختار المافي مثال شرعه الباقي فقط لا يَزال ليوم الحشر والزلزال ************* قل يا فمي فوق خلفاءه الصديق حنيف في وفاه  الفاروق الدِّين رفاه عثمان تالي السَّبع بِفاه ************* كرار المعظم شأنه بناء الكفر هدَم حيشانه

المصطفي مني ليك سلام