التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صحيح البخارى



صحيح البخاري
صحيح البخاري
المؤلفمحمد بن إسماعيل البخاري
العنوان الأصليالجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
البلدبخارى
اللغةالعربية
السلسلةكتب الحديث الستة
الموضوعحديث
ويكي مصدرمتوفر
تعديل
صحيح البخارى هو أصح كتب الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة. جمعه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وأسماه "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه". هو أول مصنف في الحديث الصحيح المجرد المنسوب إلى محمد بن عبد الله رسول الديانة الإسلامية، وجاء مبوباً على الموضوعات الفقهية. وجملة أحاديث كتابه: سبعة آلاف ومئتان وخمسة وسبعون حديثاً بالمكرر، ومن غير المكرر أربعة آلاف حديث منسوب لمحمد. وقد نقل النووي إجماع الأمة على صحة الكتاب هذا ووجوب العمل بأحاديثه حيث قال[1]
«أجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما» – يحيى بن شرف النووي
أي صحيح البخاري وصحيح مسلم، قام البخاري بجمعه والتحقق من صحة الأحاديث حسب علم الحديث الذي أسسه. والبخاري نسبة إلى بخارى في آسيا الوسطى. كان عمره ست عشرة سنة يوم ابتدأ بكتابة الصحيح، وانتهى وعمره ثمان وثلاثين سنة. أي تقريباً في سنة 232 هـ وقد ولد البخاري عام 194 هـ، وتوفي سنة 256 هـ. ويعد أول كتب الحديث عند السنة، وله مكانة بارزة لديهم، فيطلق عليه، مع صحيح مسلم، الصحيحان. قال ابن حجر في "مقدمة فتح الباري": "إن عدد ما في البخاري من المتون الموصولة بلا تكرار 2602 عنوان".
التحميل
لأهمية الكتاب عند المسلمين أعتنى العلماء بشرحة فكثرت الكتب المتعلفة به مثل الشروحه والحواشي وشرح الغريب أو أسماء الرواه وتصل هذه المؤلفات إلى 143 كتابٍ[3]. قال عبد الكريم بن عبد الله الخضير: "أحصيتُ من شروحه أكثر من ثمانين شرحاً، والذي فاتني من ذلك أضعاف، والعلم عند الله سبحانه وتعالى"[4]. وقد جمع حمد عصام عرار الحسني في كتابه (إتحاف القاري بمعرفة جهود وأعمال العلماء على صحيح البخاري) عدد العلماء الذين أعتنو بصحيح البخاري فبلغ عددهم 370.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة الشيخ المكاشفي في الشيخ الكباشي

قصيدة الشيخ المكاشفي في الشيخ الكباشي زار الشيخ عبد الباقي المكاشفي ، الأستاذ الأعظم سيدنا الشيخ ابراهيم الكباشي وكانت زياره تاريخية تمت في عهد الخليفة الثالث للشيخ ابراهيم الكباشي الخليفة عبدالوهاب ابن الشيخ ابراهيم الكباشي وذلك في عام 1935 م قبل وفاة الخليفة عبدالوهاب بعامين فقط وتجلت في تلك الزياره الاحترام والتواضع الكبير لهما نفعنا الله بسرهما وامدنا بنفحاتهما . وعند زيارة الشيخ المكاشفي الي ضريح الشيخ إبراهيم الكباشي انشد هذه الابيات : +++++++++++++++++++++++++ حمداً لبارئ الخلق والنسماء

الرسول نور البلد