التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتب التفسير


سُمِّي هذا التفسير بـ " الجلالين " نسبة إلى مؤلِّفيه الجليلين: جلال الدين المحلَّى، وجلال الدين السيوطي ؛ وهو من اهم التفاسير القيِّمة المفيدة، التي لاقت انتشاراً واسعاً بين المسلمين، وعمَّ النفع به ديار المسلمين كافة، لما امتاز به من عبارة وجيزة، وأسلوب واضح بيِّن، ليس فيه تعقيد ولا غموض وخبر هذا التفسير يفيد أن الإمام جلال الدين المحلَّي - - كان من العلماء المبرَّزين في القرن الثامن الهجري، بدأ بتأليف هذا التفسير من سورة الكهف وانتهى به إلى سورة الناس، وعندما شرع في تفسير سورة الفاتحة وما بعدها وافته المنيَّة قبل أن يُتمَّ كتابة تفسير النصف الأول من القرآن؛ ثم جاء الإمام السيوطي بعده - وهو من علماء القرن التاسع الهجري - فقطع العهد على نفسه بإتمام تفسير ما لم يتمكن الإمام المحلَّى من تفسيره؛ فشرع في تفسير سورة البقرة، وأتم التفسير إلى نهاية سورة الإسراء. وبعمل هذين الإمامين اكتمل هذا التفسير، الذي كان له من القبول الكثير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرسول نور البلد

المصطفي مني ليك سلام

قصيدة مولانا يا مولانا احفظنا واتولانا ؛ نفوسنا والوالانا

مولانا يا مولانا احفظنا واتولانا ؛ نفوسنا والوالانا ********* يا سامعاً لدعانا؛ أمـلا بالنور وعانا  نحـن ومن معانا؛ يشكر عندك مسعانا *** سبكنا لي غنانا؛فوق طه أسباب غنانا يوم تشهد البنانا؛ بيه نسـكن الجنانـا *** صديق صاحـب الغار؛ عمر رئيس أحبار بكم إجلاء غباري؛ نجـونا من النار *** عثمان تالي لكتابه؛ المنفق الأواب كرار عصر الـركاب؛ كم دمـر الأحزاب *** باقي الصحابة جملـة؛ يا رب بهم أمـلأ قلوبنا يكونن إمـلاء؛ إلهام وزيلوا الخملة *** بالجيلي طراً ساسهـم؛ الأولياء نبراسهم ساقي بالسر أغراسهم؛ ومدوراً لكاسهم  ***